ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: نشرت مجموعة هاكرز يشتبه بأنها إيرانية، معلومات عن العاملين في مينائي أسدود وحيفا.
وتضمنت المعلومات التي تم نشرها، وثائق وأسماء وصور بطاقات الهوية للعاملين في المينائين، ولقطات من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل مكاتبهم.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا
وعلى مدار السنوات الماضية، تدور حرب سيبرانية بين الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات هاكرز إيرانية أو موالية لإيران، ازدادت كثافتها في الأشهر الأخيرة.
وأشارت بعض الدراسات إلى تطور الحرب السيبرانية بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، وتحوّل مسرح الصراع بينهما، ليتضمن البنية التحتية.
وفي يناير الماضي، تعرضت مواقع إسرائيلية لاختراق من "هاكرز" إيرانيين، كما قالت مصادر عبرية، وأشارت إلى أنهم نشروا صوراً للقائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي اغتالته القوات الأمريكية في العراق، في كانون الثاني/ يناير 2020.
وقالت مصادر عبرية، إن حساب صحيفة "معاريف" على "تويتر" وموقع صحيفة "جيروزاليم بوست" تعرضا للاختراق من قبل "هاكرز" مؤيدين لإيران.
وأشارت إلى أن المخترقين عرضوا صوراً فيها إشارة إلى يد قاسم سليماني ورصاصة تنطلق من خاتمه.
وخلال الشهور الماضية، نفذت عدة مجموعات من "الهاكرز" هجمات على مواقع مختلفة لدى الاحتلال، واتهمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إيران بالوقوف خلف عدد منها.
ومؤخراً، كشف قائد جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق، تامير هايمان، عن مشاركة دولة الاحتلال في عملية اغتيال سليماني.
وفي أكتوبر الماضي، نشرت مجموعة هاكرز ملفات تحمل معلومات وتفاصيل كاملة لأسماء وأرقام هواتف وعناوين، مئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت المجموعة نفسها صورًا لوزير الحرب بيني غانتس، لم تنشر من قبل، وأشارت إلى أن الملفات تحتوي على تفاصيل كاملة لجنود الاحتلال الاحتياط، بما في ذلك رتب الجنود ومواقعهم، والتفسيرات التي قدمها كل منهم لعدم تمكنه من الالتحاق بالاحتياط، عند استدعائهم، وتفاصيل آلاف المستوطنين، المرشحين للانضمام لجيش الاحتلال، أو أولئك الذين يتم تجنيدهم إجباريًا.